يعيش الاتحاد المغربي لكرة القدم حالة من الاستنفار بعد الأزمة التي طفت على السطح وتهم التزوير في أعمار بعض لاعبي البطولة الاحترافية المغربية والتي همت عدد من الأندية الكبيرة وهو ما يهدد مستقبل الدوري بعد ان عرض الأمر للقضاء لاتخاذ إجراءات فورية في المتورطين في الأمر.
وتطالب عدد من أندية الدوري المغربي الغير متورطة في عملية التزوير من الاتحاد المغربي لكرة القدم بالكشف عن أسماء هؤلاء اللاعبين حتى يتم توقيفهم عن النشاط الكروي نهائيا واتخاذ عقوبات قاسية في حقهم حتى يتم اجتثاث هذا الوباء الذي تعيش فيه الكرة المغربية منذ سنوات طوال.
وأبدى مصدر رفيع من داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم تخوفاته من تطورات قضية تزوير أعمار بعض اللاعبين في البطولة المغربية، والتي أرخت بظلالها على جميع مكونات اللعبة في الآونة الأخيرة.
وأفاد المصدر ذاته أن البطولة الاحترافية مهددة بالسكتة القلبية إذا استمر الوضع على ماهو عليه.
ومثل عدد كبير من لاعبي البطولة الاحترافية المغربية أمام القضاء في قضية تزوير أعمارهم وتحديد تاريخ الميلاد، وتوصل مجموعة من اللاعبين باستدعاء قصد الحضور لتعميق البحث معهم في الموضوع.
ولا تقتصر عملية تزوير الأعمار على لاعبي الذين يمارسون مع فئة الكبار بل وصلت إلى حد الأمل والشباب والفتيان.
وينتظر الشارع الرياضي المغربي ما ستسفر عن التحقيقات للوقوف على حجم المعضلة.