وافقت وزارة الداخلية المصرية السبت على استئناف الدوري المصري الممتاز لكرة القدم في الأول من فبراير/شباط المقبل، وهو التاريخ الذي يتزامن مع الذكرى الأولى لحادث بورسعيد، أسوأ كارثة رياضية في تاريخ البلاد.
وتوقف الدوري في الأول من فبراير/شباط الماضي بعد سقوط أكثر من سبعين قتيلا في أعمال عنف عقب مباراة بين الأهلي والمصري في بورسعيد وألغي الموسم الماضي وتأجل انطلاق الموسم الجديد عدة مرات لعدم موافقة الأمن.
وبعد اجتماع حضره مسؤولون منهم وزير الداخلية أحمد جمال الدين ووزير الرياضة العامري فاروق ورئيس اتحاد كرة القدم جمال علام تقرر استئناف منافسات الدوري.
وقال بيان مشترك لوزارة الداخلية ووزارة الرياضة واتحاد كرة القدم 'انتهى اللقاء بالموافقة على انطلاق الدوري اعتبارا من الأول من فبراير/شباط 2013 على أن تقام مباريات الدور الأول بدون جمهور'.
وأوصى البيان بضرورة أن 'تتواصل المنظومة الرياضية بقيادة اتحاد الكرة والأندية مع روابط المشجعين لنبذ التعصب واستثمار طاقاتهم الإيجابية بما يدعم مصلحة البلاد'.
وترفض مجموعة المشجعين 'ألتراس أهلاوي' عودة النشاط إلا بعد صدور حكم ضد المتهمين في الكارثة وهم نحو سبعين شخصا بينهم مسؤولون وأفراد شرطة.