السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
~
بعد فتح مكة وقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لمن آذوه وحاربوه وطردوه من بلده :
" يا مَعْشرَ قريشٍ، ما تَظُنُّونَ أني فاعِلٌ بكُمْ؟
قالوا: خيراً أخٌ كرِيمٌ، وابنُ أخٍ كريم،
قال: فإنِّي أقُول لكم كما قال يوسفُ لإخوَتِه
{لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ } [يوسف: 92]
أذْهَبُوا فَأنْتم الطُّلَقَاء.
---------------------
روي عن ميمون بن مهران أن جاريته جاءت ذات يوم بصحفة فيها مرقة حارة،
وعنده أضياف فعثرت فصبت المرقة عليه، فأراد ميمون أن يضربها،
فقالت الجارية: يا مولاي، استعمل قوله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ}
قال لها: قد فعلت.
فقالت: اعمل بما بعده {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} .
فقال: قد عفوت عنك.
فقالت الجارية: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} .
قال ميمون: قد أحسنت إليك، فأنت حرة لوجه الله تعالى.
---------------------
ذات يوم، أراد مَعْنُ بن زائــدة أن يقتل مجموعة من الأسـرى كانوا عنده؛
فقال له أحدهم: نحن أسراك، وبنا جوع وعطش، فلا تجمع علينا الجوع والعطش والقتل.
فقال معن: أطعمـوهم واسقوهم. فلما أكلوا وشربوا،
قـال أحدهم: لقد أكلنا وشربنا، فأصبحنا مثل ضيوفك، فماذا تفعل بضيوفك؟!
فقـال لهم: قد عفوتُ عنكم.
---------------------
قيل أن ملكا من ملوك الفرس قرب إليه طباخه طعاما قوقعت منه نقطة على المائدة
فأعرض الملك إعراضا تحقق بهالطباخ قتله فعمد إلى الإناء فكفأه على المائدة
فقال الملك : ما حملك على ما فعلت وقد علمت أن سقوط النقطة أخطأت بها يدك ...
قال : استحييت أن الناس تسمع عن الملكأنه استوجب قتلي و استباح دمي
مع قديم خدمتي و لزومي حرمته في نقطة واحدة أخطأت بهايدي
فأردت أن يعظم ذنبي ليحسن بالملك قتلي و يعذر في قتل من فعل مثل فعلي ..
فعفا عنه و أمر بإجازته و وصله
---------------------
جيء بامرأة إلى الحجاج وقد أسر جنده ابنها وزوجها وأخاها .
فقال لها الحجاج: اختاري أحدهم فأطلق سراحه
فقالت:يا أمير المؤمنين أما الزوج فهو موجود وأما الابن فهو مولود
ولكن الأخ مفقود لذا اخترت الأخ .
فأعجب الحجاج بذكائها وأطلق سراحهم جميعا
---------------------
اتمنى ان تكون القصص اعجبتكم